كشف مصطفى فتحي، جناح نادي بيراميدز، عن واحدة من أصعب لحظات مسيرته الكروية، مؤكداً أن خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2016 مع الزمالك أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، كانت “أسوأ يوم” في حياته الرياضية.
وقال فتحي في تصريحات إعلامية:
“نهائي 2016 كان الأصعب بالنسبة لي، لعبنا وسط جماهيرنا بعد الخسارة ذهابًا بثلاثية، واضطررت للمشاركة في مركز غير مركزي بسبب غيابات مؤثرة. تلك التجربة كانت مؤلمة للغاية”.
وأضاف:
“هذا الموسم شعرت بنوع من الانتقام الرياضي بعد التتويج مع بيراميدز بلقب دوري أبطال إفريقيا. تحت قيادة المدرب يورتشيتش تطورنا كثيرًا، وأصبحنا نمتلك شخصية قوية في المواجهات الكبرى”.
وتحدث فتحي عن الفارق بين اللعب في الزمالك وبيراميدز، قائلاً:
“اللعب في الزمالك يحمل ضغوطًا جماهيرية هائلة، تتلقى الدعم باستمرار لكن عليك أن تكون في أفضل حالاتك دائمًا. في بيراميدز، الأجواء أقل ضغطًا، وهو ما ساعدني على التركيز وتحقيق أفضل أداء”.
وعن الفروقات في تعامل التحكيم بين الناديين، أوضح:
“هناك اختلاف واضح، أحيانًا تشعر أن طريقة تعامل الحكام تختلف حسب القميص الذي ترتديه”.
واختتم حديثه بالتأكيد على رغبته في مواصلة حصد البطولات مع بيراميدز، مشيرًا إلى أهمية نهائي كأس مصر المقبل أمام فريقه السابق الزمالك، بقوله:
“نعيش موسمًا استثنائيًا، ونسعى لحسم لقب الدوري والكأس، والفوز على الزمالك في النهائي سيكون له طابع خاص بالنسبة لي”.