في مشهد إنساني مؤثر، جسّد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جانبًا آخر من عظمته، بعدما استجاب لرغبة طفلة صغيرة تُدعى “إينايا”، تبلغ من العمر 11 عامًا، وتخوض معركة شجاعة ضد ورم خبيث في الرأس، حيث كان حلمها الأكبر هو لقاء نجمها المفضل “الدون”.
وبحسب صحيفة “آبولا” البرتغالية، فقد تحقق حلم إينايا مؤخرًا، بعد أن أتيحت لها فرصة لقاء رونالدو خلال معسكر المنتخب البرتغالي، الذي يستعد لمواجهة منتخب ألمانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ.
وخلال اللقاء، أظهر كريستيانو رونالدو مشاعر دافئة واحتضانًا إنسانيًا صادقًا للطفلة، التي رافقها والدها خواكيم في رحلة خاصة من فرنسا إلى ألمانيا، بعد أن قام بشراء تذاكر السفر والمباراة لتحقيق حلم ابنته.
ورغم أن إينايا ووالدها يعيشان في فرنسا، إلا أن جذورهما البرتغالية لم تغب عن ملامحهما، حيث أبديا فخرًا كبيرًا بانتمائهما الوطني، وحبًا عميقًا للمنتخب البرتغالي، وعلى رأسه القائد الأسطوري كريستيانو رونالدو.
اللحظة لم تكن فقط صورة للذكرى، بل كانت رمزًا للأمل والإلهام، وقد حظيت بتفاعل واسع على وسائل التواصل، مؤكدين أن رونالدو، إلى جانب إنجازاته الكروية، لا يزال يحتفظ بقلب كبير يمنح الفرح في أصعب الظروف.
