قبل مغادرته لتولي قيادة المنتخب البرازيلي، أوصى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إدارة ريال مدريد بالتعاقد مع خمسة لاعبين وصفهم بـ”الأساسيين” لتعزيز صفوف الفريق واستعادة الألقاب المحلية والقارية، في ظل الإصابات المتكررة وتراجع أداء بعض النجوم بسبب تقدمهم في السن.
ورغم خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، لم يغادر أنشيلوتي النادي الملكي دون أن يترك بصمته الأخيرة، حيث قدم قائمة توصيات لإدارة النادي شملت تعزيزات دفاعية ووسط الملعب.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “آس” الإسبانية، فإن أولى الصفقات التي سعى أنشيلوتي لحسمها كانت ترينت ألكسندر أرنولد من ليفربول، لتقوية الجبهة اليمنى. كما دعا لتعزيز ثلاثة مراكز أخرى هي: قلب الدفاع، الظهير الأيسر، ولاعب وسط قادر على شغل عدة أدوار.
في مركز قلب الدفاع، رشح أنشيلوتي الإيطالي أليساندرو باستوني، مدافع إنتر ميلان، والذي قدم أداءً لافتًا في دوري الأبطال رغم خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي. وتُقدَّر قيمته السوقية بنحو 80 مليون يورو. وفي حال تعثرت الصفقة، طرح اسم مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي كبديل، والذي تبلغ قيمته التقديرية حوالي 28 مليون يورو.
أما في مركز الظهير الأيسر، فقد أوصى أنشيلوتي بضم ألفارو كاريراس، لاعب بنفيكا وخريج أكاديمية ريال مدريد، لتعويض غياب فرلاند ميندي المتكرر وتراجع الجاهزية البدنية. كاريراس، البالغ من العمر 22 عامًا، لديه شرط جزائي يفوق 50 مليون يورو، لكن مانشستر يونايتد يملك أحقية استعادته مقابل 18 مليون يورو، ما يجعل بيعه محتملاً بسعر يتراوح بين 30 و35 مليون يورو.
وفي خط الوسط، أبدى أنشيلوتي إعجابه الكبير بالأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، نجم ليفربول، الذي لعب دورًا محوريًا في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم وفوز فريقه بالدوري الإنجليزي. وتُقدَّر قيمة ماك أليستر السوقية بأكثر من 100 مليون يورو، وقد يطلب ليفربول أكثر في حال تقدَّم ريال مدريد بعرض رسمي.
كذلك اقترح أنشيلوتي اسم الإيطالي ساندرو تونالي، لاعب نيوكاسل، كخيار بديل في الوسط، بعد الأداء القوي الذي قدمه في الدوري الإنجليزي وقيادته الفريق إلى دوري أبطال أوروبا، وتبلغ قيمته التقديرية حوالي 60 مليون يورو.