تلقى نادي سانتوس البرازيلي ضربة قوية بعد إعلان إصابة نجمه الأول نيمار دا سيلفا بفيروس كورونا، في وقت لم يُكمل فيه اللاعب ستة أشهر فقط منذ عودته إلى ناديه الأم، قادمًا من الهلال السعودي.
وأكدت مصادر داخلية في النادي أن نيمار غاب عن تدريبات الفريق منذ يوم الخميس الماضي بعد ظهور أعراض خفيفة، قبل أن يتم التأكد من إصابته بكوفيد-19. وبحسب الفريق الطبي، سيخضع اللاعب للعزل المنزلي ويتبع بروتوكول العلاج المخصص حتى يتعافى بالكامل.
نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، خاض منذ عودته 11 مباراة فقط بقميص سانتوس، سجل خلالها 3 أهداف، في ظل معاناة الفريق المستمرة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الثامن عشر بـ8 نقاط فقط، مما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني والإدارة.
وتأتي إصابة نيمار ضمن سلسلة من الأزمات التي لاحقته مؤخرًا، سواء من حيث الإصابات المتكررة أو تراجع مستواه الفني، بالإضافة إلى استبعاده من قائمة منتخب البرازيل بقيادة المدرب الجديد كارلو أنشيلوتي، ما زاد من الشكوك حول مستقبله الدولي.
وكان نيمار قد أثار الجدل الأسبوع الماضي بعد طرده في مواجهة بوتافوغو، عندما حاول تسجيل هدف بطريقة غير قانونية مستخدمًا يده، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، وهو ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.