حسمت إدارة النادي الأهلي المصري موقفها من جناح الفريق الصاعد محمد عبدالله، بعدما قررت إعارته لمدة موسم من أجل منحه فرصة المشاركة المنتظمة واكتساب الخبرات، في ظل صعوبة حصوله على دقائق لعب كافية الموسم المقبل بسبب الزخم في مركز الجناح الأيمن.
وجاء القرار في إطار خطة فنية شاملة تشمل أيضًا الثنائي عبدالرحمن رشدان وأحمد كباكا، المعارين من نادي مودرن سبورت، حيث تبحث الإدارة إمكانية استمرارهم أو خروجهم بنظام الإعارة في حال تعذر الاعتماد عليهم خلال الموسم الجديد.
وبرز محمد عبدالله كأحد أبرز اكتشافات المدرب مارسيل كولر خلال الموسم الماضي، حيث نال إشادة فنية واسعة بعد تألقه اللافت قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن التشكيل الأساسي لفترة. وعلى الرغم من عودته، إلا أن إدارة الكرة ترى أن إعارته خطوة ضرورية لتطوره خاصة بعد التعاقد مع الثنائي أحمد سيد زيزو من الزمالك، وتريزيجيه من طرابزون سبور، لتعزيز خط الهجوم استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
ويُعد محمد عبدالله من العناصر الواعدة في قطاع الناشئين بالنادي، وقد أظهر إمكانيات فنية وبدنية مميزة تؤهله ليكون أحد الأعمدة المستقبلية للفريق الأول، ما يجعل قرار إعارته بمثابة خطوة استراتيجية لضمان تطوره واستمرارية مستواه التنافسي.